العاصفة الكروية والسلبية

زيدان أو كما يُعرف بـ"زيزو" هو أحد أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ. خلال مسيرته الكروية المميزة، لعب زيدان لأندية كبيرة وترك بصمة لا تُنسى في كل منها. في هذا المقال، سنستعرض الأندية التي ارتدى زيدان قميصها وساهم في نجاحها.الأنديةالتيلعبلهازيدان

بدايته مع نادي كان

بدأ زيدان مسيرته الكروية مع نادي كان الفرنسي في عام 1989. على الرغم من قضائه فترة قصيرة نسبيًا مع الفريق، إلا أن موهبته بدأت تظهر بوضوح. كانت هذه الخطوة الأولى في مسيرة أسطورية ستجعل منه أحد أعظم اللاعبين في العالم.

انتقاله إلى جيروندان بوردو

في عام 1992، انتقل زيدان إلى جيروندان بوردو حيث قضى أربع مواسم ناجحة. خلال هذه الفترة، برز كلاعب خط وسط مبدع وقائد طبيعي. ساعد الفريق على تحقيق نتائج جيدة في الدوري الفرنسي والمسابقات الأوروبية، مما جعله محط أنظار الأندية الكبرى.

سنواته الذهبية مع يوفنتوس

في عام 1996، انتقل زيدان إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل رسوم انتقال قياسية آنذاك. مع اليوفنتوس، وصل زيدان إلى ذروته الفنية حيث فاز بلقب الدوري الإيطالي مرتين. كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 1997 و1998، رغم خسارة المباراتين. كانت سنواته مع اليوفنتوس بمثابة الفترة التي أثبت فيها أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم.

تتويج المسيرة مع ريال مدريد

في عام 2001، قام ريال مدريد بدفع مبلغ قياسي آخر لضم زيدان إلى صفوفه. مع الفريق الملكي، حقق زيدان العديد من الإنجازات أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2002 بتسجيله هدفًا تاريخيًا في النهائي. كما فاز بلقب الدوري الإسباني مع الفريق. اعتُبرت فترة زيدان مع ريال مدريد تتويجًا لمسيرته الكروية.

مسيرته الدولية مع فرنسا

إلى جانب إنجازاته مع الأندية، كان لزيدان مسيرة دولية مميزة مع منتخب فرنسا. قاد الفريق للفوز بكأس العالم 1998 وبطولة أمم أوروبا 2000، حيث كان أحد أبرز اللاعبين في البطولتين.

إرث زيدان الخالد

بعد اعتزاله اللعب في 2006، تحول زيدان إلى التدريب حيث حقق نجاحات كبيرة مع ريال مدريد كمدرب. لكن تبقى مسيرته كلاعب هي الأكثر تأثيرًا وإلهامًا للأجيال القادمة.

ختامًا، تعتبر مسيرة زيدان الكروية نموذجًا للإبداع والتميز. من كان إلى بوردو إلى يوفنتوس وريال مدريد، ترك زيدان إرثًا لا يمحى في كل نادٍ لعب له، مما يجعله أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور.