العاصفة الكروية والسلبية

في 28 مايو 2003، شهد ملعب أولد ترافورد في مانشستر واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث التقى نادي ميلان الإيطالي مع غريمه التقليدي يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا.ميلانويوفنتوسمواجهةتاريخيةفينهائيدوريأبطالأوروبا

خلفية المواجهة

جاء هذا النهائي تتويجًا لموسم استثنائي لكلا الفريقين. ميلان بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ويوفنتوس تحت قيادة مارتشيلو ليبي. كانت هذه أول مواجهة بين ناديين إيطاليين في نهائي البطولة القارية منذ عام 1990.

تشكيلة الفريقين

لعب ميلان بتشكيلة قوية ضمت:- باولو مالديني- أليساندرو نيستا- أندريا بيرلو- كلارنس سيدورف- فيليبو إنزاغي

بينما اعتمد يوفنتوس على:- جانلويجي بوفون- ليليان تورام- أليساندرو ديل بييرو- دافيد تريزيغيه- بافيل نيدفيد (الذي غاب عن المباراة بسبب الإيقاف)

مجريات المباراة

شهدت المباراة الأصلية تعادلًا سلبيًا بعد 120 دقيقة من الكرة الذهبية، رغم الفرص العديدة التي أهدرها كلا الفريقين. برز باولو مالديني ونيستا في الدفاع عن ميلان، بينما أظهر بوفون مهاراته الأسطورية في مرمى يوفنتوس.

ركلات الترجيح

حسمت المباراة بركلات الترجيح التي انتهت 3-2 لصالح ميلان:- سجل لصالح ميلان: سيدورف، كالادزه، نستا- أهدر كاكا وروي كوستا- سجل لصالح يوفنتوس: تريزيغيه، ديل بييرو- أهدر مونتيرو، تاشاردي، زالاييتا

التأثير التاريخي

كان هذا اللقب هو السادس في تاريخ ميلان في دوري أبطال أوروبا، مما عزز مكانتهم كواحد من أنجح الأندية الأوروبية. كما شكلت هذه المباراة نقطة تحول في مسيرة العديد من اللاعبين مثل بيرلو وكاكا.

الخاتمة

بقي نهائي 2003 بين ميلان ويوفنتوس محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر المواجهات تشويقًا وتوترًا في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين التكتيك الدفاعي الممتاز والإثارة حتى اللحظات الأخيرة.