العاصفة الكروية والسلبية

في الشهر الثاني من عمر طفلك، يبدأ في تطوير مهارات جديدة واكتشاف العالم من حوله. على الرغم من أن نشاطه لا يزال محدوداً، إلا أن هناك العديد من الألعاب والأنشطة المناسبة التي يمكنها تحفيز نموه الحسي والحركي. إليك بعض الأفكار المفيدة لمساعدة صغيرك على النمو بطريقة صحية وممتعة. العابالطفلفيالشهرالثانيأنشطةتنميةحيويةلرضيعك

ألعاب بصرية لجذب انتباه الرضيع

في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في التركيز على الأشياء القريبة من وجهه (على بعد 20-30 سم). يمكنك استخدام:
- الألعاب ذات الألوان المتناقضة مثل الأسود والأبيض أو الأحمر والأزرق، لأن عيني الطفل لا تزال في طور النمو.
- الكروت المصورة أو الكتب الناعمة ذات الرسومات البسيطة والبارزة.
- الأجراس الخفيفة أو الألعاب المتحركة المعلقة فوق سريره لتحفيز متابعتها بعينيه.

ألعاب سمعية لتنمية حاسة السمع

يميز الطفل في الشهر الثاني الأصوات المألوفة، خاصة صوت الأم والأب. جرب هذه الأنشطة:
- الغناء له بنبرة هادئة ولحن بسيط، فهذا يهدئه ويقوي الروابط العاطفية.
- استخدام خشخيشات ناعمة أو أجراس صغيرة لصنع أصوات لطيفة تجعله يلتفت نحو مصدر الصوت.
- التحدث معه بكلمات واضحة وتعابير وجه مضحكة، مما يساعده على تمييز تعابير المشاعر.

ألعاب لمسية لتعزيز اللمس والتواصل

حاسة اللمس تتطور بسرعة في هذه المرحلة، لذا يمكنك تقديم:
- ألعاب ذات ملمس ناعم مثل الدمى القماشية أو الكرات ذات الأسطح المختلفة.
- التدليك اللطيف ليديه وقدميه باستخدام زيت الأطفال، مما يحسن الدورة الدموية ويريحه.
- اللعب بأصابعه برفق لمساعدته على اكتشاف يديه، وهي مرحلة مهمة قبل أن يبدأ في الإمساك بالأشياء.

نصائح مهمة عند اللعب مع الطفل في الشهر الثاني

• اختر الأوقات المناسبة عندما يكون الطفل مستيقظاً وهادئاً، وتجنب تحفيزه الزائد.
• راقب ردود أفعاله، فإذا بدا متعباً أو بدأ في البكاء، توقف عن اللعب وامنحه قسطاً من الراحة.
• ابتعد عن الألعاب الصاخبة أو القاسية، فحاسة السمع لدى الرضيع حساسة جداً في هذه المرحلة.

الخلاصة

الألعاب المناسبة للطفل في الشهر الثاني تركز على تحفيز حواسه الأساسية (البصر، السمع، اللمس) بطريقة لطيفة وآمنة. لا تحتاج إلى ألعاب باهظة الثمن، بل يكفي التفاعل اليومي والاهتمام البسيط لمساعدته على النمو السليم. استمتعي بهذه المرحلة الجميلة، فكل لحظة تقضيها مع طفلك تساهم في بناء أساس قوي لتطوره المستقبلي!